الثلاثاء، 8 فبراير 2011

ضحكةٌ طفوليـّة ..

بدأ كلّ شيء ٍ بمكالمة ٍ هاتفيّة

وانتهى كلّ شيء ٍ عند ذهولي

ونغمة ُ صوتها المخمليّة

وما بعثرني وقلب كياني ..

ضحكتها الطفوليّة ..

أحالت السـاعة أماني

وتوقـّفت على رصيف الحيرة كلّ الثواني

هاربة ً من الشمس إلى ظلّها

كسرب فراشاتٍ مسافرةٍ من دهشتي

إلى ربيع ضحتها الطفوليّة .  . 

أخشى عليها رقـّة الفراشات فهيَ أرق ..

حروفي َ اليوم لها .. فهيَ في الحرف أحق ..

لذيذ النوم يكسو العيون ولم يَـنـَلني .. سـوى الأرق

ضحكة ٌ طفوليّة ..

ظلـّت تجوب مسـامعي ..

والنار تـُحرق أضلعي

في غفلةٍ منـّي تسلّلت لقلبي 

مـُعلنة ً شوقي إليها ..

بعدما تربـّعت على عرش خيالي

أتخبّط في محاولاتٍ يائسـة

علـّي أراها في أحلامي . 

هناك 3 تعليقات: